رأي الشيخ الحويني في الإخوان No Further a Mystery
رأي الشيخ الحويني في الإخوان No Further a Mystery
Blog Article
لم تكن المعلومات التي قرأها هي ما أحدثت التأثير الأكبر، بل كانت مقدمة الشيخ الألباني التي تناول فيها أهمية اتباع السنة ونبذ البدع، مدعمة بأقوال الأئمة الأربعة الذين أكدوا ضرورة الالتزام بالسنة وترك كل ما يخالفها، وحينها شعر الحويني وكأنه قد وُضع على "الطريق الصحيح"، كما وصف لاحقا.
يعد الشيخ الحويني من رموز المدرسة السلفية العلمية والتي تختلف عن السلفية السياسية والسلفية الجهادية.
هو حجازي بن محمد بن يوسف بن شريف؛ أبو إسحاق الحويني الأثري المصري موطنًا، ومولدًا، ونشأةً. وقد سماه والدُه حجازي عند عودته من أداءِ فريضة الحج؛ من بلاد الحجاز.
هناك اختلافات جوهرية بين حالتي الشيخ الحويني وزعيم الطائفة الإسماعيلية:
درس الشيخ أبي إسحاق على الشيخ الألباني رحمه الله من خلال كتبه ونهل من علومها .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين وحضر دروسه بالمسجد الحرام.
هذا الموقف يتسق مع فتاواه السابقة، حيث أفتى سابقًا بضرورة دفن المتوفى في مكان وفاته. وحتى الآن، لم تظهر أي معلومات عن طلب من أسرته لنقل جثمانه إلى مصر أو موقف رسمي من السلطات المصرية بشأن هذا الأمر.
يقول الحويني "مكثت مع كتاب الشيخ الألباني نحو سنتين، كانت من أفيد السنين في التحصيل"، وفي هذه الفترة، تعمق click here في علم الحديث وتوسعت قراءاته، مما مهد له الطريق ليصبح لاحقا أحد أبرز المحدثين في العالم الإسلامي.
الأستاذ عبد الفتاح الجزار وأخذ عليه اللغة العربية وكان الشيخ بعدما اشتُهِر بين الناس إذا رأى أستاذه الجزار في المسجد سارع إليه وقدمه لإلقاء كلمة فكان الشيخ يُجِلُّه ويُثني عليه كثيرًا.
ويقول الحويني إنه في تلك الفترة كان يظن أن الإمام البخاري صحابي لكثرة ورود عبارات الترضي عنه، لكنه أدرك مع الوقت ضخامة هذا العلم، فقرر التعمق فيه ودراسته بشكل منهجي.
ما إن انتهى من قراءة الكتاب حتى اكتشف أن كثيرا من الممارسات الشائعة بين المسلمين في الصلاة، بما في ذلك ما كان يفعله شخصيا، تخالف السنة الصحيحة، وهذا الإدراك دفعه إلى شراء النسخة الكاملة من الكتاب، وهي النقطة التي حولت مسار حياته.
كشفت مصادر مقربة من أسرة الشيخ الحويني أنه كان يرى أن يُدفن الإنسان في المكان الذي يموت فيه، وبالتالي سيتم دفنه في قطر التي انتقل إليها منذ سنوات.
يذكر أن الداعية الإسلامي قد احتجب عن الإعلام في الفترة الأخيرة واكتفى بدروسه الدينية التي يعطيه في مسجده في قرية الحويني بمحافظة كفر الشيخ، خاصة مع ضعف صحته حيث أنه يعاني من مرض السكر ومضاعفاته التي أدت إلى قطع إحدى ساقيه في السنوات الأخيرة.
وفي وسط هذه الآراء، شارك الكثيرون منشوراً يجمع بين رأيين متناقضين حدّ الشماتة: أحدهما، لابنة المفكر المصري الراحل سيد القمني، والرأي الآخر يعود زمنه إلى ما قبل عامين، وهو لابن الداعية أبو إسحاق الحويني.